القائمة الرئيسية

الصفحات

 من هو المعلم

هو ذلك الإنسان المعطاء الخيّر الذي يبذل كل جهده لينشر العلم و يمحي الجهل بين الناس و في المجتمع ، و المعلم هو مثال للعطاء  فهو رمز للإنسانية و الخُلق الحسن ، و المعلمون هم بناة حقيقيون ، فهم يبنون المجتمع و يُحسنون أخلاق الناس ، الحياة هي المعلم الأكبر الإنسان ، يتقولب فيها بكل مراحلها من حزن ، فرح ، كٱبة ، سرور أو نجاح ، ويبقى لقب المعلم ينطبق لمن علّمونا معنى الحياة ، و زرعوا فينا بذور الحب لعلّنا مثمر نتائجها بعد في مراحل متقدمة من حياتنا ،

 و علّمونا أيضاً كيف نصبر على كل مرارة ، وجع ، فقد أو حزن لا نهاية له ، و أيضاً كان الفضل للمعلم بأنّنا استثمرنا عقولنا بشيء جيد فهم أرشدونا إلى طريق الهداية و الطريق القويم السليم الذي لا نهاية له إلّا و تتوضع فيها ٱثار إيجابية و منافع حياتية لنا ، و المعلم هو ذلك الإنسان الذي يحمل معهُ قلم ممتلئ بحبر النجاح ، 

القلم الذي كلما نثر و خطط فيه بحكمته و إبداعه .. زاد من مستوى الإدراك لدى الطلاب و زاد مستوى الوعى و الفهم لديهم و في عقولهم ، ف المعلمون هم بناة الأجيال و هم نجوم يضيئون في سماء العلم عالياّ في أعلى مكانة و قدر .




المعلم في المجتمع

اقرأ أيضاً موضوعنا 👇

يوم المعلم 

أمام بوابة عيد المعلم المجيد يتوجب علينا الوقوف بفخر و عزّ له ، و ننحني احتراماً و حبّاً لكلّ معلم علّم الإنسان كلمة أو خُلُق حسن في هذه الدنيا ، و في هذا اليوم من الجدير بنا أن نرسل تحية معطرة بالحب و الياسمين و محفوفة بالعز و الفخر بوجود مثل هؤلاء الناس العلماء في حياتنا ، و نهنّئ بها المعلم و نتمنى له دوام الصحة و العافية و العطاء ، و تتمنّى أيضاً أن يتألق يوم بعد يوم كاللؤلؤ ، تحياتنا لهم جميعاً ، 
اقرأ أيضاً موضوعنا 👇

دور و مكانة المعلم  

في القول : قم للمعلم و فّه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولاً ، فإن للمعلم فضل و مكانة عالية و مرموقة بين الناس و في المجتمع ، و جميع الناس في حياتنا تنحني لهم حباً و احتراماً ، معجبة بالشيء و العلم الذي يدركونه و الذي يقدموه ، و في هذا القول هناك تأكيد على دور المعلم السامي و الفعال في بناء الأجيال و في إنشاء جيل واعي مدرك للحياة ، و من فرط قدره و عزّته  و حكمته ، كاد المعلم أن يصبح رسولاً منزّه في الحياة ، فالمعلم كالرسول يُقتدى به و يؤخذ برأيه في كل المجتمعات ، كيف لا و هو صاحب أعلى و أرقى مهنة بين كل الناس ، فيكفي أن مهنة التعليم تشبه مهنة الرُسل .
اقرأ أيضاً موضوعنا 👇

العلم في القرٱن



في قوله تعالى : ( و علم ٱدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) ، حيث إن الله علم ٱدم الكثير من المعارف و جعل حكمته و معرفته واسعة بأسماء الأشياء و الجماد و الحيوان ، و من هذه الٱية الشريفة يوضح الله تعالى أهمية العلم بأنّه علّمه لٱدم ثم عرض هذا العلم على الملائكة ، فالعلم هو من عند الله ، و قوله تعالى : ( يعلم ما بين أيديهم وماخلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات و الأرض ولا بروده حفظهما و هو العلي العظيم ) ، حيث أنّه سبحانه و تعالى هو منبع العلم و هو النور الذي يبدد ظلام الجهل ، و بفضل الله سبحانه و تعالى تنار عقول العلماء و كله بفضل هداية و عطائه سبحانه و تعالى .
و في قوله تعالى : ( قل ربي زدني علماً ) ، أوضح سبحانه و تعالى بأن الصفات التي تميز العلماء بأنهم أنبياء ، محبين للعلم ، قابلين للتفهم و زيادة لعلمهم و وعيهم ، يخشون الله تعالى و يعملون بضمير و أمانة

                      

                         اقرأ أيضاً موضوعنا 👇 


















هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع