مفهوم "تكنولوجيا التعليم Instructional Technology"

▪ تعريفه:

هو النظام الذي من خلاله يتم تطوير وتنظيم وتفعيل المنظومة التعليمية، وفق تطبيقات وموارد وأدوات تكنولوجيّة فعّالة، بهدف الإرتقاء والنهوض بمستوى التعليم، وهذا وفق "منظمة اليونسكو" و "جمعية الإتصالات والتكنولوجية التربوية الأمريكية AECT".

▪ أهمية تكنولوجيا التعليم:

1.تشجيع الطلاب على الإبداع والإبتكار، وتنمية قدراتهم من خلال مجموعة أدوات تقنية متطورة.

2.إستثمار وقت التدريس بشكل فعّال ومريح.

3.إعطاء الدرس طابع مَرِح وخلق جو من المتعة وذلك لتسهيل وصول المعلومة وتثبيتها لأطول فترة.

4.إكساب الطلاب اسلوب تفكير علمي ممنهج لحل المسائل المعقدة وتبسيط التحديات.

5.تساهم في قياس مهارات وقدرات الطلاب بشكل عميق.

6.تساهم في مساعدة الطلاب على تثبيت المعلومة وسرعة في استذكارها حين طلبها.

7.تعطي المعلِّمين مقدرة على فهم سلوك المتعلِّمين، وإدراك نقاط الضعف والقوة لديهم.

8.تفعيل المشاركة الإيجابية للطلاب، وزيادة تفاعلهم داخل القاعة الدراسية.

▪ مراحل تطوّر تكنولوجيا التعليم:

📌 مرحلة التعليم البصري:

وهي إعتماد المؤثرات البصرية في إيصال المعلومة للطالب، وذلك من خلال تقديم نموذج مرئي للمادة التعليمية، حيث إنه وحسب خبراء؛ فإنّ الانسان يكتسب اكثر من 86% من المعلومات عن طريق الإدراك البصري.

📌 مرحلة التعليم السمعي البصري المدمج:

وهو اسلوب تعليمي مكثّف، يتم فيه الدمج بين الأسلوب البصري والسمعي، لجعله أكثر كفاءة، والمساهمة في تطوير العملية التعليمية.

📌 مرحلة الإتصال:

وهو شكل أكثر تطوراً، يعتمد على زيادة التواصل بين المعلّم والمتعلِّم، وجعل التعليم عملية ديناميكية، لتحقيق تفاعل اكبر بين الطرفين، بهدف إثراء عملية التعليم.

📌 مرحلة نُظُم التعليم:

وهو نظام تكاملي منظّم، يقوم على مجموعة من الأدوات والمكونات التعليمية، لتحقيق الأهداف التعليمية، ويتميّز بطبيعته في دمج عدد من أشكال التعليم في قالب متطور ومنظّم.

📌 مرحلة العلوم السلوكية:

وهي نظام يستهدف سلوك المتعلّم، وإستجابته للوسائل المعرفية في التدريس، ورصد كيفيّة استقباله للمعلومة.

📌 مرحلة تكنولوجيا التعليم:

في هذه المرحلة يتمّ التركيز على استخدام الأجهزة الحديثة والأدوات التكنولوجيّة المتطورة في عملية التعليم، بهدف مراقبة سير العملية التعليمية وفق خطة الأهداف الموضوعة وأداء أطرافها في الإرسال والتلقي.

❇ ختاماً: مفهوم التكنولوجيا التعليمية لا يقتصر على التقنيات المتطورة والحواسيب فقط بل يتعدى ذلك إلى التطبيق المنظومي للمعرفة العلمية المنظمّة في أغراض علمية، وذلك حسب توضيح "جلبرت" لهذا المفهوم.